كان لجحا جار ثقيل وكلما استعار شيئ من جحا لا يرجعه اليه وبينما جحا في بيته واذا بجاره يدق الباب ففتح جحا فقال له جاره اعرني حمارك قال له جحا لقد اخدته زوجتي عائشة الى السوق انا اسف لو كان هنا لاعطيته لك واذا بلحمار ينهق في بيته قال له جاره اتكذب علية يا جحا قال له جحا غاضب ويحك ياجاري تكذبني وتصدق حماري
هرب حمارا من احدى الدول العربية المعروفة بقسوتها ضد الانسان والحيوان ، واثناء قطعه الحدود التقاه كلبا وسأله ـ ماذا بك يا حمار لماذا انت هارب من بلدك ؟ فقال الحمار ـ الا تعلم بأنهم في بلدي يذبحون كل الجمال . فقال الكلب ـ ولكنك لست جملا بل حمارا ، فما انت خائف منه ؟ فقال الحمار ـ حتى يكتشفوا بانني حمار فسأكون قد اصبحت من بين الاموات.
وانبطح الحمار وغردت الزرافه وطار الفيل فوق الشجره واجتمع الاحبه الاسد والغزال ونهقت الحمامه وطربت العصافير ورقص القرد مع الديك غبي يحاول يكتب قصص اطفال
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع :
اريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ،إن أقللت علفه صبر ، وإن أكثرت علفه شكر ، لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري ، إذا خلا في الطريق تدفق ، وإذا أكثر الزحام ترفق
فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك.